الوصف
عشبة الشيبة من عال الكيف متعدد الاوزان
عشبة الشيبة من النباتات الشجيرية العطرية المعمرة، والتي تنمو حتى ارتفاع 1.5 متر والتي تتميز بمذاقها المُر، تُستخدم أوراق هذا النوع من النبات عادةً في تصنيع الأدوية والمشروبات الكحولية، لذلك سوف نذكر كل ما يهمك معرفته حول أضرار عشبة الشيبة بالإضافة لفوائدها في ما يأتي:
فوائدها :
بعد التعرف على أضرار عشبة الشيبة، لا بد من التنويه أن عشبة الشيبة تعد من النباتات التي تمتلك العديد من الفوائد الطبية، سواء تم استخدامها كمستخلص أو كمرهم أو حتى كصبغة، ومن أهم الفوائد التي يتضمنها نبات الشيبة ما يأتي:
-
علاج الملاريا (Malaria)
تكمن أهمية استخدام عشبة الشيبة كدواءٍ علاجيّ بسبب اعتبارها من أقوى المضادات التي تم استخدامها ضد مرض الملاريا، كما أثبتت دراسة أن هذه العشبة قادرة على تقليل عدد الطفيليات الموجودة في دم المصابين بهذا المرض.
كما أن منظمة الصحة العالمية تُوصي باستخدام العلاجات القائمة على هذه العشبة كعلاج خط أول للملاريا المنجلية غير المعقدة (P. falciparum malaria)، وذلك بسبب تفاعلها مع مستويات الحديد في هذا الطفيل واللازمة لإنتاج الجذور الحرة، إذّ تساهم هذه الجذور الحرة في تدمير جدران خلايا طفيل الملاريا.
-
الوقاية من الخلايا السرطانية
أثبتت دراسة قدرة هذه العشبة على محاربة الخلايا السرطانية الموجودة في جسم الإنسان والغنية بعنصر الحديد، وذلك من خلال استخدام الطريقة المشابهة التي تم استخدامها في القضاء على الطفيليات.
-
القضاء على الطفيليات
تُستخدم نبتة الشيبة في القضاء والتخلص من بعض أنواع الديدان المعوية، مثل: الديدان الدبوسية، والديدان المستديرة، بالإضافة إلى الديدان الشريطية.
كما تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذه العشبة تحث على شلل الديدان، وإحداث بعض التغيرات الهيكلية فيها، وتحث أيضًا على موتها.
-
الحد من أعراض مرض كرون
أُثبتت أهمية هذه العشبة في الحد من الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون بمرض كرون، بالإضافة إلى ذلك أشارت بعض النتائج الأخرى إلى أهمية التأثير الإيجابي لهذه العشبة على الحالة المزاجية ونوعية الحياة، وهذا ما تفتقده الأدوية الأخرى التي يتم استخدامها في علاج هذا المرض.
-
الحد من فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة
تبين أهمية هذا النوع من الأعشاب في الوقاية أو الحد من فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة، أو الحد والتخلص من الأعراض التي قد يتسبب بها هذا المرض.
- الوقاية من أضرار الجذور الحرة
أثبتت دراسة احتواء العشبة على مركبات الكامازولين (Chamazulene) المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والموجودة بتركيز أكبر في الزيوت الأساسية لهذه العشبة .يساعد الكامازولين على الوقاية من الإجهاد التأكسدي المرتبط بتطور العديد من الأمراض، مثل: السرطان، وأمراض القلب، وألزهايمر. وبهذا نكون قد وضحنا لك أبرز أضرارها وفوائدها، وننصحك باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.